فريق شبابي متطوع تأسس في عام 2020، مستوحى من معاناة غزة التي بدأت منذ النكبة الفلسطينية الأولى في عام 1948. يعمل الفريق على تقديم الدعم الإنساني الشامل للمحتاجين، بما يشمل الغذاء، المساعدات الطبية، ودعم التعليم، بهدف تخفيف آثار الحصار والفقر وتعزيز التكافل المجتمعي. رؤيتنا هي الوقوف بجانب الفقراء والأيتام لبناء مستقبل أفضل لغزة وأهلها.
تأسس الفريق على قيم التضامن والعطاء، والصمود، ويعمل بجدية لتخفيف معاناة العائلات المتضررة من الأزمات المستمرة في قطاع غزة.
رؤيتنا: نحن نؤمن بأن كل إنسان في غزة يستحق حياة كريمة، وأن الدعم المجتمعي هو السبيل لبناء مستقبل أفضل.
رؤيتنا هي تحقيق التغيير الإيجابي من خلال المساعدات الإنسانية، والرعاية الصحية العاجلة، ودعم التعليم، والعمل على إعادة الإعمار. نهدف إلى تقديم الدعم المستدام للمجتمع الفلسطيني، بدءًا من الأطفال وصولًا إلى النساء والشباب،
مهمتنا: تتمثل مهمتنا في تقديم الدعم الفوري والضروري للنازحين والمحتاجين في غزة من خلال:
- توفير المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة.
- دعم التعليم للأطفال والطلاب المتضررين.
- إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في المناطق الأكثر تضررًا.
- تقديم المساعدة المستدامة لتحسين حياة الأسر المتضررة.
ماذا نفعل؟ نحن نقدم مجموعة من الخدمات التي تركز على احتياجات الناس الأساسية:
- مساعدة غذائية وطبية: توزيع السلال الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الطبية.
- دعم التعليم: تقديم الحقائب المدرسية، المستلزمات التعليمية، والدعم النفسي للأطفال والدورات التعليمة .
- إعادة الإعمار: العمل على دعم مشاريع إعادة بناء المنازل والمرافق التي تضررت نتيجة الأزمات.
كيف يمكنكم المساعدة؟ نحن نعتمد على الدعم المجتمعي والإغاثي لتحقيق أهدافنا. يمكنكم المساهمة في هذه المبادرة عبر:
- التبرع المالي لدعم مشاريعنا الإنسانية.
- شراء الصور المهداه من فريقنا، حيث تساهم كل عملية شراء في دعم المشاريع الإغاثية.
- نشر الوعي حول الأزمة الإنسانية في غزة وحث الآخرين على المشاركة.
قيمنا:
الشفافية: نحن نؤمن بأهمية الشفافية في عملنا ونلتزم بتقديم تقارير دورية حول كيفية توزيع التبرعات.
التضامن: نعمل بروح الفريق ونسعى للارتقاء بمجتمعاتنا.
الاحترام: نلتزم باحترام كرامة كل فرد نساعده، سواء في غزة أو في أي مكان آخر.
الأمل: نحن لا نتوقف عن الإيمان بأن الأمل هو مفتاح التغيير.
لماذا نحن؟ العمل في غزة يتطلب روحًا من الصمود والإصرار، وقد اجتمعنا كفريق واحد لتحقيق هدف واحد: خدمة الناس في أشد الأوقات حاجة.
فريق غزة 48 ليس مجرد فريق تطوعي، بل هو قوة تغيير حقيقية، تجمع بين الأمل والعمل والمساعدة المستدامة.
انضموا إلينا في مساعدة المجتمع الغزي، وكن جزءًا من الأمل الذي نزرعه معًا.
فريق غزة 48 – معًا لنجعل غزة أفضل
أؤمن بأن الإنسان لا يمكنه العيش بمفرده، بل يحتاج إلى التضامن والعمل الجماعي لتجاوز الأوقات الصعبة.
نشأت في غزة، وعشت تجربتي الصعبة التي جعلتني أؤمن بأن خدمة الناس هي الغاية الحقيقية من الحياة.
لقد تأسس فريقنا في وقتٍ كانت فيه غزة بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني، ولقد شعرنا جميعًا بضرورة التحرك بسرعة للمساعدة في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين، خاصةً في ظل الأزمات التي نعاني منها.
فريقنا هو عبارة عن مجموعة من الشباب الطموح الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية تقديم يد العون للأسر المتضررة والنازحين، فضلًا عن دعم التعليم والرعاية الصحية للمجتمعات الضعيفة.
من خلال فريق غزة 48 ، نعمل على تقديم المساعدة بشكل مستدام ونسعى دائمًا لتحسين الحياة اليومية للفئات الأكثر تأثرًا. هدفنا ليس فقط تقديم المساعدات الغذائية أو الطبية، بل نتطلع إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس من خلال دعمهم في كافة مجالات الحياة: التعليم، الصحة، والإغاثة.
أؤمن أن العطاء لا يقف عند حدود المساعدة المالية، بل هو رحلة مستمرة من التضامن والإنسانية التي تجمعنا جميعًا.
دعمكم لنا يعني الكثير لنا، وليس مجرد مساهمة مالية، بل هو أملٌ نزرعه في قلوب هؤلاء الذين يعيشون بين الأنقاض.
إلى كل من ساعدنا، إلى كل من شارك في جهودنا، وإلى كل من قدم كلمة خير، نشكركم من أعماق قلوبنا.
أنتم شركاؤنا في العمل، ومساندونا في تحقيق أهدافنا السامية.
معًا نستطيع أن نجعل غزة أفضل.
أبو يوسف
مؤسس فريق غزة 48
فريق غزة 48: تجاوزنا صعب الظروف تحت القصف لنستمر في العمل
في مواجهة أصعب الظروف تحت القصف والدمار، كان فريق غزة الخيري 48 يعمل بلا كل أو مل. رغم التحديات
تم اختيار أعضاء الفريق في أوقات الليل والنهار لتوزيع المساعدات الطبية والغذائية على مفردة، رغم الخطر المحدق في كل لحظة.
لم يتوقف الفريق عن العمل تحت القصف المدفعي، بل كانوا يحاولون الوصول إلى كل منطقة لتقديم الدعم، حتى وإن كانت تتطلب الظروف المخاطرة بأنفسهم وارواحهم .
تضحيات لا تُنسى.. شهداء في طريق الإنسانية
بكل حزن وألم، نعي شهداءنا الأبطال من فريق غزة الخيري 48 الذين استشهدو فى اماكن متفرقة
كما أُصيب ثلاثة من الأعضاء المشاركين اصابات متفاوتة أثناء أداء مهامهم، لكن عزيمتهم لم تنكسر.
لقد فقدنا أصدقاء وأخوة، لكن تضحياتهم ستظل وقودًا تدفعنا للمضي قدمًا.
سنكمل الطريق الذي بدأوه، وسنتواصل العمل الذي ضحوا من أجله .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا.
